قصة أكثرمن رائعة حدثت مع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام !حيث كان النبى {صلى الله عليه وسلم} مجتمعا مع أكابر وأواجه كفار قريش وكانوا كعادتهم ينددون بالقرآن الكريم ويحاولون ايجاد أخطاء به وبدأ احد الكفار بالحديث قائلا: يا محمد قلت ان كتابك الذى جئتنا به يقول كلاماً غير كلامنا العربى الذى نتحدث وأنك لتسمى الأشياء بغير مانسمى !انك لتقول {كباراً} ونقول {كبيراً} وتقول {عجاباً} ونقول {عجيباً} وتقول{قسورة} ونقول {أسد}فكيف تقول قرأنك عربيا وماهذه بكلمات عرب ولم نسمعها قط فسكت سيدنا محمد لأن اللًه وحده اعلم بالأجابه وفى نفس اللحظه كان فى الخارج شيخ من كبار شيوخ الباديه جاء ليستفهم من سيدنا محمد{صلى الله عليه وسلم} عن هذا الدين فأمر النبى {صلى الله عليه وسلم} بأبقائه منتظرا حتى يفرغ من نقاشه مع كفار قريش ولكن الشيخ كبير فى قومه ولم يرضى بأن ينتظر فى الخارج وغضب غضباً شديداً ثم أندفع الى سيدنا محمد{صلى الله عليه وسلم}وهو محتد وقال له فى جمل نظمت تنظيما الآوهى :{عجباً يأبن قسورة العرب أتفعل بى هذا وأنت ترانى شيخاً كباراً ان هذا لشئّ عجاب}فصدم كفار قريش وذهلوا لما سمعوا وللطريقه الرهيبه التى اخرصهم بها الله جل وعلا على لسان هذا الأعرابى الذى لم يكن يعلم شيئا مما يحدث فآمن بعضهم والبعض منعه عناده وكذلك آمن شيخ الأعراب وعشيرته فيالإ عجاز هذا القرآن الغير منته .
ما اسعدنا نحن العرب وقد خصنا الله به نحن أمة القرآن ....فهل تمعنا جيدا فى حلاوته وألفاضه
البيانية .............................. ....